[b][i]تربية الكلاب في المنازل ظاهرة
منتشرة لا في العاصمة الروسية موسكو وحسب بل وفي جميع المدن والمناطق الروسية
الأخرى وعلى الرغم من خطورة الاحتفاظ بهذه الكلاب في المنازل والشقق السكنية إلا أن
القانون الروسي لا يمنع اقتناء الحيوانات الأليفة.
لكن عندما يتعلق
الأمر بأنواع من الكلاب المعروف عنها شراستها تختلف نظرة القانون حسب نتائج
الاحتفاظ بهذا النوع من الحيوانات.
والحادثة التي جرت في العاصمة الروسية مؤخراً
أحد الدلائل على خطورة العادة الروسية هذه بعد أن قام كلب من نوع «ماستيف» المتوحش
بتمزيق طفلة في الثامنة من عمرها حتى الموت.
ولم تتمكن والدة الطفلة
«داشا» حتى من إبعاد الكلب عن ابنتها. ووقعت الحادثة قرابة منتصف الليل حين ذهبت
الطفلة إلى الفراش بعد أن كانت ووالدتها في المطبخ حيث هجم عليها الكلب دون أن
تتمكن والدة الطفلة (صاحبة الكلب) من إبعاده عن ابنتها وتم نقل الطفلة إلى المشفى
حيث فارقت الحياة بسبب النزيف الحاد وفقدانها كميات كبيرة من الدم.
واشارت التحقيقات إلى أن العديد من الشكاوى قدمت بحق والدة داشا التي
تعيش في العقد الرابع من عمرها في شقة مع ابنتيها وثلاثة كلاب وذلك بسبب نباح
الكلاب وعوائها التي من المرجح أن تكون بسبب عدم تربيتها بشكل صحيح حيث يشير
الخبراء البيطريون إلى أن تصرف الكلب في هذه الحالة غير منطقي وله أسبابه خاصة
.
نشير هنا إلى أن هذا النوع من الكلاب منتشر في اليابان وتم اصطفاؤه
لممارسة مصارعة الكلاب تحديداً.
وفي العاصمة موسكو يوجد أكثر من عشرين كلباً
من هذا النوع فقط..
وبما أن صاحب الحيوان يتحمل مسؤولية الأذى والتخريب الذي
يقوم به مدلله فقد رفع قضية جنائية بحق والدة الضحية داشا بتهمة إلحاق الأذى المؤدي
إلى الوفاة عن طريق الخطأ.
وشكرا ....
منقول للامانه