التكاثر في الحمام
يتميز الحمام بقدرته علي التكاثر السريع في أى مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب ، وعند تدخل المربي في عملية التربية فإن ذلك يؤدى إلي تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول علي أرباح مادية وفيرة .
1 - المزاوجة
يختلف عمر النضج الجنسى عند الحمام وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح مابين 5-3 أشهر، بينما عمر النضج الجنسى في الإناث مابين4-7أشهر .
- يتوقف سن البلوغ علي عوامل مختلفة أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلي البلوغ أسرع من الحمام الذى يخرج فى الفترة من يونيو إلى سبتمبر .
- يقضى الحمام حياته فى أزواج ولكن عند حدوث اختلال فى عدد جنس عن الآخر كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس فى عش واحد ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود 4 بيضات في عش واحد ، وهذا يعنى أن هناك 2 أنثى فى العش أو خلو العش من البيض ويعنى ذلك وجود ذكرين في العش وإذا كان هناك بيض مخصب فيمكن وضعه في العش الذي يحتوى على ذكرين حيث تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار .
- توجد عدة طرق لإتمام عملية المزاوجة منها :
الطريقة الأولي :
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً وعندئذ يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران والعودة إليه - وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التى يبدو أنها تفضل ذكر أو أنثى معينة ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة .
- الطريقة الثانية :
وهي تشابه الطريقة الأولي إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتي تضع الإناث أول بيضة ، ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ .
- الطريقة الثالثة :
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ، وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتي تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ، وتبدأ في اختيار المكان المناسب لبناءعشها وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثي تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ، ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتي لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر وعند الرغبة في إضافة زوج جديد فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع حتي تضع الأنثي بيضها .
2- وضع البيض
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22 جم وهي تتكون من56٪ ماء و44 ٪ موادجافة ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً ، ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثي البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث ، كما قد يحدث
أحيانا ًأن تضع الأنثي 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية 0
3- حضانة البيض
- تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية وهذا يساعد علي حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد ولكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان علي البيضة الأولي وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية، وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح الأنثي قبل وضع البيضة الثانية وهذا يؤدي إلي أن البيضة الثانية تكون غير مخصبة وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر أو يتم رفع البيضة الأولى من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية 0
- تستمر فترة حضانة البيض حوال 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية وفى الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثى فى حضانة البيض حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صبيرجي اختيار الالفاظً وحتى الرابعة بعد الظهر ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار .
- يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع ويتغير بعد مرور أسبوع من التحضين إلى اللون الرمادى المزرق وهذا يؤكد على أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقى لتلقى به خارج العش ، ويبدأ الفرخ الصغير فى نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بأربعة وعشرون ساعة ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوى من البيضة مما يسمح للأفراخ الصغيرة بالخروج .
4 - الفقس
عادة يتم الفقس إما صبيرجي اختيار الالفاظً أوفى فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15 جم والجسم مغطى بزغب خفيف ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره على لبن الحوصلة ، وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 4-3 أيام بعد الفقس وهى مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72 ٪ ماء و61 ٪ بروتين و01 ٪ دهن و2 ٪ أملاح معدنية وفى نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج إلي لبن الحوصلة وفي نهاية اليوم السابع تنتهى عملية إنتاج لبن الحمام وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلىء حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلى نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين فى التفتح خلال 7 أيام ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر ، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع حيث يتم تسويقها على هذا العمر أو أن تربى لتدخل فى دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة .
- متوسط عمر الحمام :
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث من 12-10 عاماً ، أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 15-12 سنة ويظل الحمام منتجا ً طيلة أيام حياته خاصة الذكور وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءًا من السنة الخامسة ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتي السنة السابعة أو الثامنة وهذا يتوقف علي نوع السلالة .
أمراض الحمام
1 - جدرى الحمام :
وهو من الأمراض البكتيرية شائعة الحدوث وخاصة فى الأفراخ الصغيرة والإهمال فى علاج هذا المرض يعرض الطيور للإصابة بأمراض أخرى أشد خطورة ويصعب علاجها
الاعراض :
وجود ثآليل أو عقد صغيرة حول العين ممتلئة بسائل ثم يلى ذلك مادة لها قوام يشبه قوام الجبن داخل الفم وهذا يشبه ما يحدث فى مرض القرحة الأكالة حيث يمتد الالتهاب إلى الزور أو الحلق أما فى حالة الجدرى لايتعدى تجويف الفم ، وتنتقل الإصابة بمرض الجدرى بواسطة البعوض الذى يهاجم أى جزء مكشوف من جسم الحمام
0
الوقاية والعلاج :
يجب رش الحظائر فى الحال بمحلول الديازينون أو الملاثيون للقضاء على الحشرات التى تعمل على انتشار المرض مع تحصين الطيور ضد المرض باللقاح الخاص بالجدرى 0
-2 مرض أورينثوز :
وهو مرض شائع الانتشار بين الببغاوات ويسمى بحمى الببغاء وقد ينتقل المرض إلى المربى نفسه ويتخذ نفس أعراض مرض الانفلونزا 0
الأعراض
يظهر على الحمام المصاب بهذا المرض مشاكل تنفسية مع زكام كما قد تتساقط سوائل من عين واحدة أو كلتاالعينين مع حدوث إلتهاب فى العين وعند إهمال العلاج يصاب الحمام بالعمى والإسهال الحاد ثم النفوق
0
العلاج
يمكن علاج هذا المرض بنجاح باستخدام المضاد الحيوى المعروف باسم الأوكسى تتراسيكلين 0
3 - مرض العين الواحدة
وهذا المرض يصيب الحمام دون غيره من الطيور وهو لايصيب العين نفسها ولكن المنطقة التى حول العين مما يدفع الطائر المصاب إلى محاولة هرش المنطقة الملتهبة
0
الأعراض
هى نزول ماء من العين وتصبح عليها طبقة شبه معتمة وهو يصيب عين واحدة فقط ويصاحب المرض فقد فى الشهية
0
العلاج
عزل الطيور المصابة مع وضع برمنجانات بوتاسيوم فى ماء الشرب حتى يتحول لون الماء إلى اللون الإرجوانى مع وضع نقطتين إلى 3 نقط من زيت كبد الحوت فى حلق الطائر المصاب كل 3 أيام حتى يتم الشفاء 0
_________________
- البارا تيفود
وهو المرض المشهور باسم السالمونيلا وهو مرض بكتيرى يصيب عادة الأفراخ الصغيرة وقد تموت الأفراخ قبل ظهور أى علامة مرضية0
الأعراض :
فى الطيور الكبيرة تظهر على صورة قرح فى أجزاء مختلفة من الجسم خاصة عند عضلات الأجنحة وتمتد إلى الرأس مع عدم القدرة على الوقوف والترنح0
العلاج :
عند ظهور الأعراض يعزل الطائر المريض مع استخدام المضادات الحيوية فى العلاج ويجب أن يستمر العلاج لفترة طويلة كما يستخدم الفيورالتادون لمدة 4-3 أسابيع بغرض حماية الصغار التى تكون حاملة للميكروب بعد الفقس مع تطهير الحظائر بالمطهرات ويتم التحصين كإجراء وقائى ضرورى مع إعادة التطعيم كل 6-4 شهور0
5 - داء العصيات القولونية :
ترجع الإصابة بالمرض إلى النمو غير الطبيعى للبكتيريا العصوية فى القولون ويظهر هذا المرض مع تعرض الحمام للإرهاق سواء عند النقل أونتيجة أحوال مناخية سيئة 0
الأعراض
تتنوع الأعراض حيث يلاحظ وجود سائل أسمر اللون بكثره فى أعشاش الطيور وقد تموت الأفراخ الصغيرة التى لايتجاوز عمرها أيام 0
العلاج
يعطى شراب الكوليميسين colimycine ويستمر العلاج لمدة خمسة أيام 0
الطفيليات الداخلية :
1 - القرحة الأكالة
للمرض مظاهر عديدة وله أعراض تشبه أعراض مرض الجدرى وتوجد 3 صور مميزة للقرحة الأكالة :
أ - بلعومية 00 0 تصيب الحنجرة0
ب - الثانية تصيب الكبد دون غيره من أعضاء الجسم
جـ - الثالثه تصيب صغار الحمام وبصفة خاصة الزغاليل الموجودة بالأعشاش0
وتحدث الإصابة بواسطة طفيل يسمى التريكوموناس كولمبى Trichomonas columbae
الأعراض
1 - وجود بلغم فى الحلق مع وجود سائل له قوام الجبن لونه أصفر تغطى الجزء العلوى للبلعوم وله رائحة كريهة0
2 - وجود قرحة فى السرة حيث تصاب السرة بكبر حجمها وتتكون كتلة صلبة تشبه الخراج 0
3 - إسهال أخضر اللون واحتقان للجهة الداخلية من الحلق الذى يصبح لونه بنفسجى0
العلاج
1 - يستخدم مركب داى ميتراى دازول Dimetridaz0l حيث يضاف 5جم إلى كل لتر ماء فى الصيف و1جم لكل لتر ماء فى الشتاء من Dimetridazol%40 ولمدة خمسة أيام ثم يتم خفض الجرعة إلى النصف لمدة 8 أيام أخرى0
2 - يتم دهان القرحة أو المنطقة المصابة بمخلوط مكون من ثلاثة أجزاء جليسرين وجزء واحد من اليود .
- 2 الكوكسيديا
تعتبر من الأمراض المميتة للحمام وتحدث الإصابة بالمرض عند انتشار نوع الطفيليات المسمى
Eimeria columbarum ت وهى تصيب الأفراد خاصة الصغيرة 0
الأعراض
إسهال مائى مع هزال الأفراد المصابة مع فقد الريش للمعانه وحيويته ويعزف الطائر عن الطعام وقد يؤدى إلى النفوق0
العلاج
عند حدوث الإصابة يلجأ المربون إلى تطهير الأرض بالمواد المطهرة التى تشتمل على الايودفور Iodophorليومين متتاليين وقد أثبتت بعض الدراسات أن الحمام يكتسب مناعه ضد
المرض عقب الإصابة الأولى وتعالج الطيورالمصابة بإعطائها السلفاكينوكسالين والسلفاميثازين فى ماء الشرب 0
- 3 الدودة المستديرة
يوجد هذا النوع من الديدان فى معظم أفراد الحمام ولايمكن رؤية الديدان فى زرق الحمام ويخرج بيض هذه الديدان مع زرق الحمام ولايتسبب البيض فى إحداث المرض إلا بعد فترة تستغرق أسبوع وعند وصول هذا البيض إلى معدة الطائر فإن البيض يفقس وتخرج الدودة لتنمو داخل جسم الطائر خلال 3 أسابيع 0
الأعراض
تنحصر فى انطواء الحمام بعيداً عن الأفراد الأخرى وعدم رغبتها فى الطيران .
العلاج
استخدام سترات الببرازين حيث يضاف الدواء فى ماء الشرب .
4 - الديدان الخيطية
وهى تسبب أخطاراً أكثر من الدودة المستديرة لأنها تعيش داخل الغشاء المخاطى للأمعاء والحوصلة والإثنى عشر مسببة مضاعفات عديدة وهى تشبه إلى حد ما الشعرة العادية ولا يزيد طولها عن واحد بوصة0
العلاج
إضافة سترات الببرازين بجرعات مركزه ، كما إن استخدام دواء مثيريدين Methyridine يقضى عليها نهائيا كما قد يستخدم أدوية الليفاميزول Ievamisole 8٪ بجرعات 2سم3/لتر صيفاً و3سم3/لتر ماء شتاءً لمدة 63 ساعة 0 كما يجب تطهير الأرضية لمدة 42 ساعة بعد استخدام العلاج0
5 - الإصابة بالفطر
ترجع الإصابة إلى فطر Aspergillus fumigatus حيث ينتشر هذا الفطر فى القنوات التنفسية والرئة0
الأعراض
تظهر الأعراض على شكل بقع مصفرة اللون تؤدى إلى الإصابة بالاختناق 0
العلاج :
يتم العلاج باستخدام التتراسيكلين مع التخلص من مسببات المرض ويكون ذلك بالتخلص من الحبوب والقش المتعفن مع تطهير الحظائر باستخدام مبيد فطرى 0
الطفيليات الخارجية
يتعرض الحمام لكثير من الطفيليات الخارجية بعضها قد لايسبب الكثير من المشاكل ولكن البعض الآخر مثل القمل قد يتسبب فى إصابة الحمام بالأنيميا0
1 - العث :
وهى حشرة لايمكن رؤيتها بالعين المجردة ويستثنى من ذلك العث الأحمر ، ويوجد 3 أنواع من العث الأول يهاجم ريش الحمام ويبدأ الريش بعد فترة من الوقت فى التعفن والتساقط ، والنوع الثانى يهاجم عرق الريش ( الأنبوبة القرنية الجوفاء ) حيث يعمل على تدمير الريشة التى تنشق وتقع فى النهاية أما النوع الثالث فهو عث حراشيف الساق وهو لايهاجم الحمام كثيراً وهذا النوع من العث يتخذ من الحراشيف مسكناً له وبذا تخرج الحراشيف من مكانها وتحدث نتوءات بارزة ، أما العث الأحمر فهو ضئيل رهيف وأكثر الطفيليات إثارة للرعب ويكون لونه رمادى ويعيش فى جدران الحظيرة طول فترة النهار وفى الليل يترك الجدران ويهاجم الحمام حيث يبدأ فى امتصاص دم الحمام بشراهة بالغة ليتحول بعدها من اللون الرمادى إلى اللون الأحمر ويستخدم الملاثيون لمعالجة الطيور ورش الأرضية والحوائط0
2 - القمل :
وهو شائع الانتشار فى الحمام وهو كبير إلى حد ما حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة وعند فرد جناح الحمامة المصابة بالقمل فإنه يمكن بسهولة رؤية القمل كبقع سوداء فى الجزء العريض اللين من ريشة الجناح ويتغذى القمل على غبار الريش وقشر الجلد الميت والعلاج يتم برش أحد المبيدات الحشرية ويفضل رش الحظيرة مرة كل شهر بالمبيد الحشرى للقضاء على القمل ويعتبر محلول كبريتات النيكوتين مؤثراً جداً ضد القمل 0
- 3 ذباب الحمام :
وهى أصغر حجماً من الذباب المنزلى وعند الإمساك بالحمام فى محاولة للقبض على الذباب فإن الذباب يتحرك بسرعة بين الريش وعند الخوف فإنه يهرب بعيداً وبيض الذباب يتحول بسرعة إلى اللون الأسود ويوجد تحت القش وكذلك تحت المغذيات وفى أركان الأرضية ويتغذى الذباب على دم الحمام وعند وجود أعداد كبيرة من الذباب يؤدى إلى ضعف الحمام كما أنه يؤدى إلى قلق الحمام وعدم شعوره بالراحة وطريقة المقاومة تتمثل فى الرش بمبيد الديازينون أو الملاثيون ويعاد الرش بعد 4-3 شهور .
مواد التغذية
1 - مخاليط المعادن :
محتوي الحبوب التي يتغذي عليها الحمام من العناصر يكون منخفضاً لذا يجب إمدادها بالمعادن ، ومخلوط المعادن المقترح يتكون من :
45 جزء أغلفة محار مجروش
40جزء حبيبات حجر جيرى أو رمل
5 أجزاء مسحوق عظم
5 جزء ملح
5 أجزاء حجر جيرى مطحون
حيث حبيبات الرمل تساعد القانصة على طحن الحبوب كما يساعد الحجر الجيرى فى الإمداد بالكالسيوم وكذلك المحار ويحتوى الحجر الجيرى على 38.5 ٪ كالسيوم ومسحوق العظم يحتوى على 31.74 ٪ كالسيوم ، 15٪ فوسفور ، 7.1 ٪ بروتين ، 3.3 ٪ دهن ويحتوى الملح على أيونات الصوديوم ، وزيادة الملح تؤدى إلى زيادة استهلاك الماء 0
( 2 ) مضادات الأكسدة :
وهى ضرورية فى العلائق التى فى صورة محببات أو مكعبات لمنع الأكسدة التى تؤدى إلى التلف .
( 3 ) الحبوب :
الحمام لايأكل العليقة الناعمة ولذا فإن العليقة يجب أن تكون في صورة مكعبات وتشتمل الحبوب على الشعير والذرة والفول السودانى والأرز والسمسم والسورجم وفول الصويا والقمح .
1 - الشعير : يجب نزع الغلاف منه وهو غذاء جيد للحمام عندما يكون متاح .
2 - الذرة : نسبة الذرة فى العليقة تمثل 50 ٪ أو أكثر وتحتوى الذرة الصفراء على فيتامين A والعليقة التى تحتوى على الذرة البيضاء يجب إضافة فيتامين A لها ، والذرة الكاملة تكون أفضل من المكسورة .
3 - الفول السودانى : يحتوى على 13 ٪ دهن والذى يكون مرغوباً من الزغاليل ويراعى أنه قد يحدث تزنخ له بسبب الدهن وقد يصاب بالعفن وإنتاج السموم الفطرية .
4 - الأرز : القيمة الغذائية لكل أنواع الأرز تكون متشابهة وتتم التغذية على الأرز المبيض بعد إزالة القشرة والحبوب الكاملة غير المقشورة تكون غير مستساغة ويجب ألا تزيد نسبة الأرز فى العليقة عن 5 ٪ .
5 - بذور السمسم : تحتوى على بروتين جيد 42.8 ٪ وهو منخفض فى الليسين وعند خلطها مع فول الصويا يتم التخلص من هذه المشكلة بسهولة .
6 - فول الصويا : الخام يحتوى على 33 ٪ بروتين ولكنه غير مرغوب للحمام 0
7 - السورجم : حبوبه مستديرة وأصغر فى الحجم من معظم الحبوب والبذور تحتوى على أكثر من 13 ٪ رطوبة وتكون مغطاة بطبقة صلبة ولذا فإنها تقل جودتها بالتخزين والبذور منخفضة فى محتواها من فيتامين Aوقيمتها الغذائية تكون مساوية للذرة 0
8 - القمح : وهو من الحبوب الممتازة وبصفة عامة يمثل 25-15 ٪ من العليقة والقمح الأحمر شائع الاستخدام عن القمح الأبيض .
جودة الحبوب :
يجب أن تكون الحبوب نظيفة كاملة وخالية من الحبوب المكسورة وتنخفض في نسبة الرطوبة حيث إن الحبوب مرتفعة الرطوبة ( أعلى من 13 ٪ ) تحتوى على السموم الفطرية 0
علائق الحمام :
من الملاحظ أن الحمام يغطى احتياجاته للحياة عن طريق الأغذية المختلفة وبفحص حوصلة الحمام الكانس وجد أنها تحتوى على ذرة وشعير وشوفان وبرسيم وأعشاب وبذور حشائش وبسلة وفول وديدان الأرض وبعض المواد الجافة الأخرى0
وعند تغذية الحمام على الحبوب بصورة حرة فسوف يختار بعض الأغذية التى يفضلها ولكن وجد أن تكوين علائق فى صورة مكعبات من الحبوب تعطى نتائج أفضل وقد وجد أن العليقة التى تحتوى على :
35 ٪ ذرة صفراء
25 ٪ سورجم
20 ٪ قمح
20 ٪ بسلة خضراء
+ مخلوط مغذى مكون من
85 ٪ أغلفة محار
10 ٪ كراكول
5 ٪ كلوريد صوديوم
كانت مناسبة لإنتاج زغاليل جيدة .
ومجلس الزراعة الأمريكى اقترح العليقة التالية :
35% ذرة صفراء كاملة
20% سورجم
20% بسلة خضراء
15%قمح أحمر
5% شوفان
ومن الممكن تقليل نسبة الذرة إلي 25٪ صيفاً ، وهذه العليقة تحتوى على14.2٪ بروتين خام ، 66.9مستخلص خالى من الآزوت ( كربوهيدرات ) 2.8٪ دهن ،و 2.6٪ ألياف خام وتحتاج الزغاليل إلى 13.5 - 15٪ بروتين ، 60 - 80٪ كربوهيدرات و2 - 5٪ دهن ، 5٪ ألياف0
ووضع العليقة فى صورة مكعبات يضمن أن الحمام سوف يحصل على كل مواد العلف الموجودة فى العليقة0
المياه
وهى ضرورية للحياة وحوالى 55٪ من وزن الحمام البالغ مياه ، وأنسجة الزغاليل تحتوى على نسبة أعلى من المياه ، وفقد 10٪ من ماء الجسم يؤدى إلى خلل فى وظيفة الكلى وأنشطة الجسم الأخرى ، وفقد20٪ من المياه يمكن أن تسبب الموت ، وقد وجد أن حمام الكارنو الأبيض والذى يستهلك 72جم غذاء يستهلك 44جم ماء يومياً وعند خفض الماء لمدة 3 أيام فإن الطيور تفقد حوالى 5٪ من وزنها ويتم استعادة وزنها بعد 5 أيام وفقد أكثر من - 15 25 % من الوزن يحتاج إلى 19 - 8 يوماً لاستعادة وزنها مرة أخرى 0 وأغلب الماء المستهلك يكون بعد تناول الغذاء0
_________________
الاحتياجات من الفيتامينات :
معظم الفيتامينات توجد طبيعيا فى مواد العلف ولكن بكميات مختلفة وعند إعداد العليقة فمن الضرورى استخدام إضافات الفيتامينات لضمان عدم نقصها في العليقة 0
الفيتامينات مركبات عضوية يتطلبها جسم الحمام بكمية صغيرة في الغذاء لسلامة النمو وتمام الصحة، وهي جوهرية لفحص نموه والاحتفاظ بصحته وذلك لضمان النمو والتناسل والمحافظة على صحته. فيسبب نقصها في طعام الطيور إلى حالات مرضية خاصة بكل نوع من الفيتامينات كما تبدو هذه الأعراض واضحة إلى درجة يسهل تشخيصها وفيما يلي سردًا موجزًا عن أهم الفيتامينات اللازمة للحمام
فيتامين (أ) :
وهو ضروري للمحافظة على حيوية الأنسجة الطلائية لجسم الطائر كالموجودة في العين والقنوات التنفسية والمعوية ، وأهم أعراض نقصه ترسيب حامض اليوريك في الجسم ، يصحبه إفراز صديدي بالعين ينتهي بعمى الطائر.
والذرة الصفراء والحبوب الدهنية وتتوافر هذه الفيتامينات في المستحضرات والذي يقدم في مياه الشرب، مع العلم بأن زيادة الفيتامين تسبب شحم للطائر.
فيتامين (د)
تنحصر أهمية هذا الفيتامين في أنه يدخل في العمليات الحيوية التي يترتب عليها بناء الهيكل العظمي للطيور، كما يساعد على امتصاص أملاح الكالسيوم والفوسفات من أمعاء الطائر، ويسبب نقصه نموًا هزيلاً، وعدم القدرة على الطيران والكساح للفروخ وأبرز أعراضه ضعف تكوين العظام وخاصة سيقان الطائر مع ضعف النمو وفي الإناث البالغة البياضة وتكون أول أعراضه ضعف قشرة ما تنتجه من بيض مع انخفاض عدد البيض في البطن، كما تقل نسبة التفريخ أو تنعدم، وهذا الفيتامين متوافر في مستحضرات خاصة وكبسولات.
فيتامين (هـ) :
هذا الفيتامين ضروري للمحافظة على حيوية الجهاز التناسلي والعصبي ويسبب نقصه الاضطرابات العصبية، والعقم وعدم قدرة الطيور على التفريخ، فإذا كان ذكرًا فإن الاسبرمات لا تقوى على الإخصاب (وهذا ما يعرف لدى الهواة بالترويق) وإذا كانت أنثى لا تقوى على إنتاج البيض (أنثى قاطعة للبيض). ويتوافر هذا الفيتامين في.
فيتامين (ك):
نقص هذا الفيتامين يسبب الإدماء الشديد من أي جرح أو خدش يحدث للطائر، فإذا علمنا أن دم الطيور يتجلط ببطء، وقد يبقى سائلاً لعدة ساعات، لعلمنا مقدار خطورة نقص هذا الفيتامين على الحمام. وإعطاء هذا الفيتامين يعيد وقت التجلط على الحالة الطبيعية، ويبدو أن الطيور اليافعة (البالغة) تستطيع تكوين هذا الفيتامين في جسدها إلى درجة ما عن الفروخ الصغيرة ولكنة يتكون بنسبة بسيطة وقليلة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى والتي تستطيع تكوينه بواسطة الأحياء الدقيقة والتي تعيش بأمعاء الطائر.ويجب أعطاء كميات إضافية من الفيتامين المركب لزيادة مناعة الطيور.
فيتامين B :
تعتبر فيتامينات B المركبة من أهم الفيتامينات للحمام وذلك للحفاظ على سلامة الجهاز العصبي وتقوية المناعة كما أنها تدخل في تركيب العديد من الإنزيمات التي تؤثر في بناء الخلية ، ويؤدي نقص هذه الفيتامينات إلى ظهور أعراض سوء التغذية وأمراض الجهاز العصبي وقلة المناعة وسرعة الالتهابات .
مساكن الحمام
يعتبر اختيار المسكن المناسب لتربية الحمام من الأمور الهامة لنجاح المشروع ويجب أن يشتمل المسكن على :
1 - حظيرة التربية : وهي المكان الذى توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية 0
2 - حوض الرياضة : يتريض فيه الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطاً بسلك شبك .
3 - ممر الخدمة
أبعاد المسكن :
أبعاد المسكن الذى يتسع لعدد 23 زوجاً من الحمام يكون كالتالى :
1 - الحظيرة 2.8 متر 2.5 متر .
2 - الحوش الخارجى 1 متر× 2.5
3 - ممر الخدمة 1.5 متر ) العرض) .
ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول 42.5 متراً وذلك لتجهيز 17 حظيرة . وأغلب حظائر الحمام تأخذ الإتجاه الجنوبى الشرقى وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبنى مجهز بحيث يسمح للمربى بحرية الديرجي اختيار الالفاظ والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر ، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفى لعدد بسيط من الحمام 0
- تحتوى حظيرة التربية على الأعشاش التى تكون فى شكل صفوف تقابل الحائط الخلفى وتستخدم كمكان لمبيت الحمام ، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجى الذى يحاط من الجوانب ومن أعلى بسلك شبك ، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام ، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام فى أوقات الراحة .
يتم بناء المسكن بحيث يرتفع عن الأرضية بما لايقل عن 60 سم وذلك للمحافظة على أرضية الحظيرة جافة وبعيدة عن مصادرالرطوبة ويستخدم الطوب فى بناء قواعد هذا المسكن لرفعه عن الأرض ويجب أن تكون أرضية المسكن ناعمة ملساء كى تصبح سهلة التنظيف ويجب اختيار أنواع الخشب التى تتميز بالمتانة أو معالجة الخشب بمادة حافظة .
- يحرص المربون على تغطية السقف بطبقة عازلة ومانعة لتسرب المياه أو مصنعة من الاسبستوس المعرج مع ملاحظة وجوب أن يكون السقف بارزاً للخارج من الجهة الأمامية والخلفية للحظيرة بمسافة لاتقل عن 15سم وذلك لضمان سقوط الأمطار بعيداً عن الحوائط وأن يكون السقف منحدراً فى الإتجاه الخلفى للحظيرة .
- يوجد فى معظم الحظائر واجهة مصنوعة من شرائح خشبية بينها مسافات تسمح بمرور الهواء الأمر الذى يساعد على تجديد الهواء بالحظيرة كما تساعد على إضاءة الحظائر ويوجد فى الثلث العلوى من واجهة الحظيرة حافة للهبوط وهي التي يهبط عليها الحمام عند عودته من الطيران وعرض هذه الحافة يكون حوالى 60 سم ويدخل الحمام إلي الحظيرة من خلال باب مسحور صغير يقع عند قمة الحظيرة .
- صناديق الأعشاش ترتب فى صفوف بمحاذاة الحائط الخلفى ليكون جانب من جوانب الصندوق وينصح ببناء الأعشاش فى وحدات مستقلة من 6-3 مع مراعاة إمكان إزالتها من مكانها بسهولة عند الرغبة فى إجراء عمليات صيانة وترميم ويجب التأكد من أن ارتفاع الأرضية السفلية لصناديق الأعشاش عن أرض الحظيرة بمقدار50 - 55 سم وصناديق الأعشاش لها مقاييس محددة متفق عليها ويفضل أن يكون الطول 60 سم والعمق 46سم والارتفاع38 سم ومن الشروط الهامة التى يجب مراعاتها عند بناء صناديق الأعشاش هو توفر مدخل سهل إلى داخل الصندوق وذلك لفحص البيض والأفراخ الصغيرة .
- بيوت الحمام المفردة من الأماكن ذات الأهمية القصوى وهي تصنع من ألواح خشبية تتشابك مع بعضها لتزويد الطائر بعين خاصة له ويضمن هذا النظام حماية كل فرد من أفراد الحمام من جيرانه الساكنة أعلاه أو بجواره ، ومقاس العين الواحدة حوالى 30 x30 سم 0
حظائر الحمام الصغير :
وهي تستخدم لتربية الحمام فى سن الفطام وهي تشبه حظائر الحمام الكبير إلا أن البيوت توضع بأعداد كبيرة بدلاً من أعشاش وضع البيض وتتسع الحظيرة التى أبعادها 2.8 م م 2.5 xلعدد 32 زوجاً وهذا يعادل 9 أفراد لكل م2 .
الإضاءة :
تجهز الحظائر بلمبات 25 وات تكفي لإمداد الحظيرة بإضاءة 4-3 وات لكل واحد متر مربع .
معالف التغذية
يمكن تصنيع المعالف الخشبية بسهولة عن طريق تثبيت لوحين من الخشب معاً باستعمال المسامير على شكل حرف V مع تثبيت كتلة خشبية عند الطرف النهائى لكل لوح ويفضل البعض عدم استخدام أوانى للتغذية ولكنهم ينثرون الغذاء على أرضية الحظيرة مباشرة ، وفى هذه الطريقة يجب العناية بنظافة الأرضية مع إزالة أى كمية متبقية من الغذاء وفى المزارع الكبيرة تستخدم معالف أكبر حجماً وتركب هذه المعالف علي قوائم تعمل علي رفعها عن الأرض بمسافة 20 سم ويتم ملؤها من خلال ممر الخدمة ، وطول المعلف يكون حوالي 115سم مقسم إلى أربعة أجزاء 30 سم للذرة و03سم للفول و22سم للقمح و81سم للذرة الشامي كما هو موضح بالرسم .
المساقى
أشهر أنواع المساقى المستخدمة فى مزارع الحمام هي التى تتكون من صينية مستديرة تلتحم على طول حافتها المستديرة مجموعة من القضبان المعدنية ومغطاة من أعلى بغطاء مخروطى الشكل .
أحواض الاستحمام :
كل الحمام يهوي الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً ، وفي الغالب يمكن استخدام أى شئ كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة وتملأ هذه الأحواض بمعدل 3 مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة .
2_ البيئة المناسبة للحمام:
مساكن الحمام :- المساحة المناسبة لكل زوج من الحمام هي 0.5 – 0.6 متر مربع، و يزود كل زوج بعش وجثم و أبعاده 45-60 سم عرض، 30_40 سم طول، 30سم ارتفاع
عرض المسكن(المكان المجود به الأعشاش و الأكل ) يجب أن لا يقل عن 1.2 م، ارتفاعه 2م، عمقه 1.8م ، و هذه المساحة مناسبة لعدد 6 أزواج حمام.
يمكن أضافة غرفة طيران على أن تكون متصلة بالمسكن بباب صغير أو بقتحات مناسبة لخروج و دخول الحمام من و إلى المسكن بالأبعاد التالية عمق 1.8م، العرض 1.2م، الإرتفاع 2م، و تغطى الجدران الثلاثة و السقف كاملا أو جزء منه بسلك شبكي لديرجي اختيار الالفاظ الشمس و الهواء
الأقفاص:-
كل زوج يوضع في قفص أبعاده 45 * 60 * 60 يوضع بداخله أوعية للشرب و الغذاء ذات حافة بإرتفاع مناسب ( 15 سم ) ، يثبت بإحدى جانبي القفص الصغيرة رف خشبي لتثبي إناء التفريخ فوقه، كما يجب أن تكون أرضية القفص مصنوعة من شبك بفتحات ذات سعة 2.5 سم يوضع تحتها صواني من الصاج أو البلاستيك لتجميع الزرق.
ملاحظة/ يجب أن تكون مساكن الحمام جيدة التهوية باردة صيفا و دافئة شتاء، و يجب أن تكون جافة و محمية جيدا من مياه الأمطار في الشتاء.
3_ أخطر الأشياء على صحته:
عدم الإهتمام بالرعاية الصحية : خلو الغذاء من الفطريات و العفن و الأتربة و تنظيف آنية الأكل و الشرب و الأرضييات مرة على الأقل في الأسبوع و يطهر المسكن شهريا ضد البكتيريا و الفيروسات و الطفيليات و تطهر الأرضيات برش محلول الفنيك الخام أو الريزول بتركيز 3% المحتوي على ماء الجير و يترك المسكن و الأعشاش لتجف.
التأكد من خلو الحمام المشترى حديثا من الأمراض و ذلك بعزله و مراقبته قبل أن يضاف إلى القطيع.
عزل الحمام المريض فورا و تقديم العلاج المناسب له و أيضا تقديم العلاج الوقائي لباقي القطيع.
4_ برنامج الوقاية من الأمراض و الطفيليات:-
الأمراض البكتيرية:-
- كل شهر يعطى
1-أيرثرومايسين (20%مادة فعالة) تضاف إلى مياه الشرب بمعدل 5 مجم/3.8 لتر في ميا الشرب لمدة 5 أيام.
2-يعطى بعد ذلك مباشرة فيتامين أد3هـ لمدة 3 أيام.
3-سلفا دايميرازين لمدة 5 أيام في مياه الشربز
ثانيا- كل شهر و نصف يعطى
ببرازين للتخلص من الديدان أو يعطى جرعة كل ستة أشهر بمعدل 8 مجم لكل 4 لتر من مياه الشرب بعد تعطيش الحمام لمدة 24 ساعة و تعطى لمدة يومين و تكرر بعد أسبوعين.
ثالثا- للوقاية و التخلص من الطفيليات الخارجية كالقمل و الفاش و ذبابة الهيبوب*** تعفر الأعشاش و الطيور بمسحوق بودرة ملاثيون ( 4% ) مرة كل 2-3 شهور.
5_ كيف تنظف الطائر؟
كل الحمام يهوي الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً ، وفي الغالب يمكن استخدام أى شئ كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة وتملأ هذه الأحواض بمعدل 3 مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة .
6_ ما يزعجه؟:
الطفيليات الخارجية قد شرحنا طرق مكافحتها أعلاه، كما أن الحمام كباقي الطيور يحب أن ينام و يستريح بعد غروب الشمس مباشرة لذا ننصح بعدم إضاءة مسكنه ليلا.
التزاوج في الحمام:
سن البلوغ للذكر في الحمام يتراوح ما بين 3-5 أشهر و في الأنثى ما بين4-7 أشهر
عملية المزاوجة تتم بعد اختيار المربي للذكر و الأنثى المناسبين يقوم بحبسهما في عش له باب مغلق حتى يلاحظ إنسجامهما قد تتراوح المدة ما بين 3 إلى 7 أيام تقريبا، فيقوم المربي بعدها بإطلاق سراحهما على أن يبقي باب العش مفتوحا ليستطيع الزوجان العودة إليه لتضع الأنثى بيضتها الأولى و بعد مرور 44 ساعة تقريبا تقوم بوضع بيضتها الثانية.
تستمر فترة حضن البيض مدة 17 يوما ثم يفقس البيض.
متوسط عمر الحمام 15 سنة.
احتياجات الحمام من الغذاء
ويمكن تلخيص احتياجات الحمام الغذائية في العناصر التالية :
الكربوهيدرات
الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لتزويد جسم الحمام بالطاقة ويؤدي نقصها في العليقة إلى حدوث ضعف في البنية نتيجة استخدام الطائر مكونات العضلات كمصدر بديل للطاقة ، كما أن الزيادة في نسبتها في العليقة يؤدي إلى زيادة وزن الطائر ويصبح ثقيل الحركة ، ومن أمثلة المواد الغذائية المحتوية على الكربوهيدرات بصورة جيدة الذرة والقمح .
البروتين
ترجع أهمية البروتين للحمام إلى كونه العنصر الأساسي في بناء العضلات والإنزيمات ويدخل بنسبة كبيرة في تكوين البيضة ، ويؤدي نقص البروتين إلى ضعف البنية الجسدية وقلة مقاومة الأمراض و طول فترة التبويض وإنتاج صغار هزيلة غير صالحة للتسويق ، كما يؤدي زيادة البروتين لمجموعة من المشاكل منها مرض نقرس الأحشاء ، ويجب ألا تقل نسبة البروتين في العليقة عن 12 % ومن أهم مصادره الفول والبسلة والحمص واللوبيا.
الدهون
تعتبر من العناصر الغذائية الرئيسية للحمام وذلك لوجود بعض الفيتامينات التي تتوافر في الدهون ، كما إنها تعتبر مصدر للطاقة في المسافات الطويلة للسباقات ، كذلك تعتبر عنصر مهما في المحافظة على جمال ريش الحمام خاصة حمام المعارض ، ولكن الدهون من العناصر الغذائية التي يجب مراعتها حيث يؤدي زيادتها إلى بدانة جسم الحمام وثقله على الطيران ، ويعتبر الحمام السمين أقل قدرة على الإخصاب ووضع البيض من الحمام المعتدل الجسم ، وتتوافر الدهون في الكثير من الحبوب مثل الذرة خاصة الصفراء وبذر الكتان وفول الصويا وعباد الشمس .
الماء
الماء عنصر الحياة بدونه لا يستطيع الكائن الحي العيش لفترة طويلة ، ويحتاج الحمام إلى الماء النظيف بصفة مستمرة ويزيد احتياجه للماء مع ارتفاع درجات الحرارة وأثناء حضانة الصغار ، ويؤدي نقص الماء إلى ظهور بعض الأمراض المعوية وصعوبة الهضم ،يراعى تقديم الماء النظيف والاهتمام بنظافة المساقي لأن الماء يعتبر من أكثر وسائل نقل الأمراض بين الحمام كما يراعي توفير أحواض استحمام خاصة حتى لا يلجأ الحمام إلى الاستحمام في مساقي الشرب .
الأملاح المعدنية
تدخل في تركيب خلايا الجسم والبيض والريش ويؤدي نقصها إلى العديد من المتاعب وضعف وتشوه بناء الريش ، كذلك تمنع إصابة الصغار بالكساح ويؤدي نقصها أيضا إلى ضعف قشرة البيضة ويجب تقديم الأملاح بصفة منتظمة للحمام .
الرمال والحصى
لهما فائدة علية خاصة للجهاز الهضمي للحمام حيث يساعد الحمام على طحن الحبوب داخل القونصة ، كذلك يعمل على تنظيف الأمعاء ويدخل في الاهتمام حرص المربي على توفي الرمال خاصة بالنسبة للطيور الحبيسة .
طريقه تحديد الفروخ منذ الصغر(ذكر او انثي)
عندما تضع الانثى بيضها لترقد عليه فالبيضه الكبيرة الحجم (غالبا )تفقس ذكرا والبيضه الصغيرة الحجم
تفقس انثى ،(وذلك في اغلب الاحيان ) لذلك يمكن للمربى ان يضع علامه على كل بيضه ويتابع الحمام الناتج منها فى
المستقبل عن طريق وضع علامه على كل طائر ليتاكد من هذه الملاحظه
بعد الفقس
فى (الغالب)يكون الفرخ الذى يفقس من البيضه التى وضعت اولا ذكرا.
داخل العش :
الفرخ الذى يهم ليقف و ينقر ويضرب ويرفرف ليدافع عن نفسه عندما يمد شخص يده للعش يكون فى الغالب ذكرا اما الفرخ
الذى يظل ساكنا ولا ياتى باى حركه ويصوى فقط يكون انثى.
الفرخ الذكر هوة الذي يحصل علي اكبر كمية من الغذاء من الابوين
الفرخ الذكر وهو لا يزال صغيرا فى العش يكون منقاره عريضا ومفلطحا وكبيرا ويكون راسه كبيره ورقبته غليظه
وعظمه اضخم وارجله اكبرعند البلوغ
ملحوظه :
فى (اغلب) الاحيان يفقس بيض الحمام فى الدفعه الواحده(ذكرا وانثى)وفى قليل من الاحيان قد يعطى بيض الدفعه الواحده
ذكورا او اناثا وهذ وارد
الجهاز العضلي للحمام
يتركب الجهاز العضلي للحمام من العضلات المختلفة التي تؤدي وظيفة الحركة سواء كانت غير إرادية مثل عضلات
القلب والأمعاء أم إرادية مثل عضلات الصدر والأفخاذ والاجنحة .......
وأهم العضلات في الحمامة هي العضلات الصدرية الخاصة بالطيران وهي ثلاثة على كل جانب من جاني الصدر:
1-العضل الصدري الكبير وهو الخارجي وهو خاص بخفض الجناح عند الطيران ويغطي العضليتين الثانية والثالثة
وهما موضوعان تحته.
2-العضل الصدري الوسطى ووظيفته رفع الجناح.
3-العضل الصدري الصغير، ووظيفته خفض الجناح وهو يساعد العضل الصدري الكبير.
أهمية العضلات الصدرية
هي المهيمنة في الطيران، فخفض الجناحين هو الذي يحتاج إلى مجهود اكبر.
فاتساع الصدر ونشوء زورق في وسطه كان من لزوميات الطيران، فالطيور المتسعة الصدر ذي الزورق
تستطيع الطيران، أما تلك التي ليس لها زورق فلا تقوى على خفض الجناحين بقوة لعدم نمو عضلاتها الصدرية
نمواً كبيراً كما في طيور النعام.وكما نري في الحمام الزاجل اللتي تنمو عضلتة الصدرية بقوة عن باقي الحمام
الاخر..
العضلات التي تتحكم في اتزان الطائر
تتصل أوتار العضلات القابضة للقدم على السطح الخلفي للعظم الرسخ قصبي والرسخ مشطي القدمي وعلى الإصبع
الخلفي، فعندما يحط الطائر على غصن شجرة يقع ثقل الجسم على القصبة فيثنيها وهذا يؤدي إلى ثني الإصبع الخلفي
فيتجه إلى الأمام ويقبض على الغصن من الخلف، بينما الأصابع الأمامية تتجه إلى الخلف، ويتم ذلك بطريقة آلية بحته،
ولذلك عندما تنام الطيور على أغصان الأشجار تظل قابضة عليها بأصابعها ولا تقع ولو استغرقت في النوم.